المغربي الكعبي يقود اولمبياكوس للنهائي

أنهى فريق أولمبياكوس الهادئ أحلام أستون فيلا الأوروبية في نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.

وكان أستون فيلا يتطلع إلى الوصول إلى نهائي أوروبي لأول مرة منذ العام 1982، لكن مع وجود الأكروبوليس القديم على خلفية ملعب جورجيوس كارايسكاكيس تبددت آماله بعد الهزيمة 6-2 في مجموع المباراتين .

وسافر الفريق الإنكليزي إلى أثينا وهو بحاجة إلى جهد جبار لقلب تأخره 4-2 في مباراة الذهاب، لكنه تعرض للهزيمة 2-0 في تلك الليلة، حيث سجل بطل الثلاثية الأسبوع الماضي المغربي أيوب الكعبي الهدفين الذين أرسلا الفريق اليوناني إلى أول نهائي أوروبي له.

وشوهد مالك أولمبياكوس إيفانجيلوس ماريناكيس الذي يملك أيضًا نوتنغهام فورست وهو يحتفل بوصول ناديه إلى النهائي في جميع أنحاء المدينة على ملعب المنافس القاتل أيك أثينا في ثلاثة أسابيع. وهكذا انتهت آمال فيلا في العودة فعليًا بعد 10 دقائق فقط حيث عزز الكعبي تقدم أولمبياكوس على صوت ضجيج هائل من جماهير الفريق .

وتم ضرب فريق الدوري الإنكليزي الممتاز بكرة طويلة حيث مرر مهاجم ولفرهامبتون السابق دانييل بودينس الكرة إلى كويني الذي أرسل عرضية عرضية إلى الكعبي.

كان على فيلا الآن أن يسجل ثلاثة أهداف فقط ليحقق التعادل إلى الوقت الإضافي وكان لديهم الكثير من اللحظات في الشوط الأول لكنهم افتقدوا الجودة عندما كانوا في أمس الحاجة إليها.

وتقدم موسى ديابي في الدقيقة 30 بعد تعرض ليون بيلي لعرقلة لكن حارس مرمى الفريق المضيف كوستاس تزولاكيس تصدى لتسديدته ثم سدد دوغلاس لويز الركلة الحرة فوق العارضة عندما أعيد اللعب.

كان على تزولاكيس أن يكون في أفضل حالاته في نهاية الشوط الأول ليقطع تسديدة بيلي المنحرفة فوق العارضة بينما كان فيلا يضغط من أجل تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول.

لقد نفذوا ذلك في الشوط الثاني حيث سدد جون دوران كرة قوية على تزولاكيس ورأسية إزري كونسا من ركلة ركنية.

ولقد أصبحوا يائسين بشكل متزايد لكنهم ما زالوا غير قادرين على خلق أي فرص واضحة واستغل أصحاب الأرض الثغرات الكبيرة في الدفاع.

وأدى الهدف الخامس للكعبي في الدقيقة 81 إلى إنهاء المباراة عندما انطلق بعيدًا وسدد الكرة تحت إميليانو مارتينيز ليتم الغائه في البداية بداعي التسلل لكن حكم الفيديو المساعد ألغى القرار واحتسب الهدف.